الأمراض النافعة وغير النافعة
القسم الأول
🦋 الزكام:
🔹قال رسول الله (ص): لا تكرهوا الزكام؛ فإنه أمان من الجذام.
🔹عن الامام الصادق (؏): ما من أحد إلا وبه عرق من الجذام، فإذا أصابه الزكام قمعه.
⚜️ إنّ عرق الجذام موجود في الإنسان من الأوّل، وهذا مستفاد من قوله (ص):《ما من أحد إلا وبه عرق من الجذام》
والذي يتخوف من العرق هو شذوذه وتحركه وهيجانه، فيأتي الزكام فيقمع عرق الجذام، أي يذلله، فيذلّ ويختبئ ويرجع إلى حالته ومحله.
🌀 ويستفاد من بعض الأخبار أنّ عرق الجذام موجود في الرأس، روي عن رسول الله (ص): ( ما من أحد من ولد آدم إلا وفيه عرقان: عرق في رأسه يهيج الجذام وعرق في بدنه يهيج البرص فإذا هاج العرق الذي في الرأس سلط الله عز وجل عليه الزكام حتى يسيل ما فيه من الداء ... ).
🔰 تكون فائدة الزكام هو فصل الجذام وغيره من الأمراض التي لها منشأ عرقي.
والزكام إنما هو لدفع تلك الأمراض وحسم مادتها من الأساس قبل حصولها.
💡اكل الجرجير ليلاً هو أحد العوامل المسببة للجذام
📚 دراسة في طب الرسول المصطفى (ص) ١ : ٧٨ .
#شيخ_عباس_تبريزيان
🌐 قناة الطب الإسلامي