• 10631
  • 9 مرات
  • 10/28/1446

الزكام ودوره الوقائي من الأمراض في الطب النبوي

الزكام ودوره الوقائي من الأمراض في الطب النبوي

الأمراض النافعة وغير النافعة
القسم الأول

🦋 الزكام: 

🔹قال رسول الله (ص): لا تكرهوا الزكام؛ فإنه أمان من الجذام.

🔹عن الامام الصادق (؏): ما من أحد إلا وبه عرق من الجذام، فإذا أصابه الزكام قمعه.

⚜️ إنّ عرق الجذام موجود في الإنسان من الأوّل، وهذا مستفاد من قوله (ص):《ما من أحد إلا وبه عرق من الجذام》
والذي يتخوف من العرق هو شذوذه وتحركه وهيجانه، فيأتي الزكام فيقمع عرق الجذام، أي يذلله، فيذلّ ويختبئ ويرجع إلى حالته ومحله.

🌀 ويستفاد من بعض الأخبار أنّ عرق الجذام موجود في الرأس، روي عن رسول الله (ص): ( ما من أحد من ولد آدم إلا وفيه عرقان: عرق في رأسه يهيج  الجذام وعرق في بدنه يهيج البرص فإذا هاج العرق الذي في الرأس سلط الله عز وجل عليه الزكام حتى يسيل ما فيه من الداء ... ).

🔰 تكون فائدة الزكام هو فصل الجذام وغيره من الأمراض التي لها منشأ عرقي.
والزكام إنما هو لدفع تلك الأمراض وحسم مادتها من الأساس قبل حصولها.

💡اكل الجرجير ليلاً هو أحد العوامل المسببة للجذام

📚 دراسة في طب الرسول المصطفى (ص) ١ : ٧٨ .

#شيخ_عباس_تبريزيان
🌐 قناة الطب الإسلامي

ملفات المرفقات

{{Media:AttachFiles}}
مقالات ذات صلة