✨ داء له دواء وداء لا دواء له
هل يوجد داء لا دواء له ⁉️
مع الالتفات إلى قول الرسول (ص): (لكل داء دواء). وهو قاعدة كلية مسلّمة، فيكون الكلام في تخصيص هذه القاعدة وانخرامها، وعدم تخصيصها وبقائها على عمومها.
الصحيح هو وجود الداء الذي لا دواء له على معنى، وعدم وجوده على معنى آخر.
💡ويكون على نوعين:
أحدهما ما يسمّى بالسام وهو الداء الذي يصير علّة الموت.
والآخر الداء المزمن الذي لا علاج له ويظل يصحبه الى الأبد.
🔹 قال رسول الله (ص) : إياكم وشرب الماء قياماً على أرجلكم، فإنه يورث الداء الذي لا دواء له، إلا ان يعافي الله عز وجل.
🔹 في رواية اخرى : إذا جامع الرجل فلا يغتسل حتى يتبول؛ مخافة أن يتردد بقية المني فيكون منه داء لا دواء له.
🔹 عن ابي عبد الله (؏): من تعمّم ولم يتحنك فأصابه داء لا دواء له فلا يلومن إلا نفسه.
🔹 سأل رجل ابا عبدالله (؏): عن الجبن فقال : داء لا دواء فيه وقال في آخره: هو ضار بالغداة نافع بالعشي.
🔹 ورد عن ابي عبد الله (؏): ما من مؤمن إلا وبه وجع في شيء من بدنه لا يفارقه حتى يموت، يكون ذلك كفارة لذنوبه.
💡نذكّر ان ماذكرناه من أسباب الداء الذي لا دواء له لا يراد به كفاية حصول السبب ولو مرّة واحدة وانما المراد التكرار والاستمرار في الغالب هو الذي يسبّب المرض.
📚 دراسة في طب الرسول المصطفى ص) ١ : ٨٥ .
🌐 قناة الطب الإسلامي